حضر سفير اندونيسيا بمصر لطفى رؤوف لقاء لتبادل الآراء مع الطلاب الإندونيسيين من PCI-NU Egypt الذين يدرسون ويناقشون المشكلات والقضايا البيئية ذات الاهتمام العالمي الآن وفي المستقبل.
وناقش القضايا البيئية وخاصة ما يترتب على تغير المناخ والاستجابة والتخفيف والتكيف في العديد من المحافل الدولية، وأعتقد السفير أن المناقشة كانت مفيدة في تحسين فهم المشاكل البيئية وكيفية التعامل معها في الدراسة وفقًا لمنظور الإسلام.
في سياق متصل، قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، تعزز فرصها للتعامل مع التغيرات المناخية بالنهج الشامل، من حيث الاستثمارات الضخمة والتمويل.
وأضاف خلال تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية «وام»، مساء الأحد، أن النهج الشامل يتطلب التعامل مع الأبعاد الأربعة لاتفاق باريس، موضحًا أن الأول مرتبط بالاستثمار في التخفيف من الانبعاثات الضارة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا اللازمة للتعامل مع الموضوع.
وأوضح أن البعد الثاني مرتبط بالتكيف مع آثار التغير المناخي، مضيفا أنه يتناول موضوعات متعلقة بالاستثمار في البنية الأساسية، وخاصة البيئة الساحلية، والاستثمار في النشاط الزراعي، ورفع إنتاجية الغذاء، والتعامل مع مشكلات التصحر، وتدعيم المناطق القريبة من السواحل.
وذكر المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن البعد الثالث مرتبط بالتعامل مع ملف الخسائر والأضرار، مؤكدا أن الصندوق دشن للمرة الأولى، في قمة المناخ COP27، المقامة بشرم الشيخ شهر نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن البعد الرابع يتضمن التمويل العام والمدعم والميسر من المؤسسات الدولية، إضافة إلى إشراك القطاع الخاص في الاستثمارات المتنوعة سواء التخفيف أو التكيف، مؤكدًا أن الإمارات دولة حيوية في مجالات جذب الاستثمارات والاهتمام بموضوعات التمويل.
